Skip to content Skip to footer

إعادة تدوير الألمنيوم

يتميز معدن الألمنيوم بقدرته على إعادة استخدام المكون المعدني للمنتجات المصنوعة منه في نهاية عمره الافتراضي لمرات عديدة دون التأثير على جودة المحتوى المعدني. تحقق عملية تصنيع المنتجات من الألمنيوم بهذه الطريقة العديد من الفوائد على المستوى الدولي ، وعلى وجه الخصوص من خلال عمليات إعادة تدوير الألمنيوم ، يتم تحقيق وفورات في المواد الخام والطاقة الكهربائية المستخدمة في تصنيع الألمنيوم الأولي ، ولكن هذا لا يقتصر على ذلك ، هناك عدد من الفوائد الناتجة عن عملية إعادة تدوير الألمنيوم يمكن تلخيصها على النحو التالي

عملية تدوير كيلوغرام واحد من الألمنيوم يمكن أن توفر حوالي 8 كيلوغرامات من خام البوكسيت و4 كيلوغرامات من المواد الكيميائية وحوالي 14 كيلو واط/ساعة من الكهرباء

جميع منتجات الألمنيوم يمكن إعادة تدويرها بصورة مستمرة مثل علب الألمنيوم وورق الألمنيوم Foil وهياكل الشبابيك والأثاث المعدني والمكونات المستخدمة في الطائرات والسيارات، حيث يمكن إذابة هذه المنتجات وإعادة استخدامها مرة أخرى في نفس المنتجات، فمثلاً علب الألمنيوم يعاد تدويرها لصناعة علب جديدة وشبابيك الألمنيوم يعاد تدويرها لصناعة شبابيك جديدة وهكذا، ويكفي القول إن معدل تدوير الألمنيوم قد بلغ في بعض الدول أكثر من

يتميز معدن الألمنيوم بقدرته على إعادة استخدام المكون المعدني للمنتجات المصنوعة منه في نهاية عمره الافتراضي لمرات عديدة دون التأثير على جودة المحتوى المعدني. تحقق عملية تصنيع المنتجات من الألمنيوم بهذه الطريقة العديد من الفوائد على المستوى الدولي ، وعلى وجه الخصوص من خلال عمليات إعادة تدوير الألمنيوم ، يتم تحقيق وفورات في المواد الخام والطاقة الكهربائية المستخدمة في تصنيع الألمنيوم الأولي ، ولكن هذا لا يقتصر على ذلك ، هناك عدد من الفوائد الناتجة عن عملية إعادة تدوير الألمنيوم يمكن تلخيصها على النحو التالي

خردة الألمنيوم يتم تجميعها في كافة مراحل التصنيع، وعلى العكس من باقي المعادن فإن الألمنيوم الخردة له قيمة عالية

عملية تدوير علب المرطبات تقلل من المخلفات حيث توفر الطاقة والموارد الطبيعية وتقلل من المساحات المخصصة للتخلص من المخلفات فضلاً عن أنها توفر دخلاً إضافياً للقائمين على إعادة التدوير

ويتضح من الجدول أدناه أن إنتاج الألمنيوم الأولي ارتفع من 38 مليون طن متري عام 2007م إلى 45 مليون طن متري عام 2012م. وبمقارنة إنتاج الألمنيوم المعاد تدويره إلى إجمالي الإنتاج العالمي للألمنيوم الأولي نجد أن نسبة الألمنيوم المعاد تدويره تصل في المتوسط من 10 إلى من إجمالي الإنتاج العالمي من الألمنيوم الكلي. ووفقاً لإحصاءات معهد الألمنيوم العالمي، فإن الاحتياج العالمي من الألمنيوم سيكون 100 مليون طن بحلول عام 2020م ومن المتوقع أن تشكِّل نسبة الألمنيوم المعاد تدويره من هذا الرقم حوالي . إن تزايد معدلات إعادة تدوير الألمنيوم على المستوى العالمي وبمعدلات أعلى من النمو في إنتاج الألمنيوم الأولي يعود إلى الوعي البيئي المتزايد بأهمية الحفاظ على البيئة. أما في منطقتنا العربية فتشير إحصاءات مجلس الألمنيوم الخليجي أن إنتاج الألمنيوم في دول مجلس التعاون الخليجي تجاوز 5 ملايين طن سنوياً بحلول عام 2013م، ولا تتجاوز فيه نسبة الألمنيوم المعاد تدويره عن %2 وهذه إشارة لفرصة مهمة لتطوير نشاطات تدوير الألمنيوم في المنطقة